بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
تسببت وفاة شاب من أبناء السويداء خلال خدمته الإلزامية في صفوف قوات النظام على يد عناصر الأخير بتفجر حالة من الغضب الشعبي في المحافظة، وسط دعوات بضرورة فتح تحقيق ومحاسبة المعتدين على الشاب، وعدم فرارهم من العقاب.
وتكشف التعليقات وردود فعل الأهالي مدى سخطهم من الحادثة، ومطالبتهم بإعدام عناصر قوات النظام الذين اعتدوا على الشاب وتسببوا بوفاته لاحقا، وأبدا أهالي الشاب حالة من اليأس من حصولهم على حق ابنهم، كون المعتدين من طائفة النظام ويعملون في صفوف قواته.
وبحسب شبكة "السويداء 24" التي قالت إنها استطلعت الآراء حول إمكانية معاقبة الجناة أو إفلاتهم من العقاب؛ حيث أظهرت عدم يقين الأهالي من إمكانية محاسبة الجناة.
وطالب البعض بالعمل على ترويج الحادثة حتى تصل إلى أعلى المستويات، بهدف الحصول على نتيجة ملموسة من الأمر، بينما رد البعض بأن النظام سيسعى إلى إنهاء الملف بشكل عاجل وبأي طريقة، عبر تزييف تقرير الطب الشرعي وحماية الجناة من العقاب.
وكشفت الحادثة فقدان لدى الأهالي عقب حادثة مقتل الشاب خلال وجوده في مقره، واعتبار هذه الحادثة المبرر الكافي لعدم التحاق شباب السويداء بقوات النظام خوفا من تعرضهم لمصير مشابه.
ونصح البعض أهالي القتيل بعدم الانتظار حتى يقوم النظام بالتحقيق في الحادثة، والعمل على تحصيل حقوقهم بأيديهم، نتيجة لعدم وجود قضاء نزيه في نظام الأسد، وكل جريمة يمكن الفرار منها بعدم دفع المال أو تدخل الواسطة.
ورصدت الشبكة بعض التعليقات من قبيل؛ "ما عليكن.. بكرا المخابرات بتطلع بيان أنو مات سكتة قلبية.. الله يرحمه ويصبر أهله"، و"وطن لا أتمكن من العيش فيه لا يستحق الدفاع عنه"، و "رح يلاقوا 1000طريقة يتملصوا فيها من القصة ومانا جديدة الخيانة بها البلد".
