بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
استمر الروس في التفرد بحكم محافظة السويداء جنوب سوريا عبر الاجتماعات التي يجرونها مع الأهالي واستلامهم عدة ملفات من بينها الوضع الأمني وذلك بهدف إبعاد إيران عن المنطقة بعد تمددها في محافظتي درعا والقنيطرة.
وأفاد موقع "السويداء 24" أن وفدا من القوات الروسية يرأسه ضابطان من المركز الروسي للمصالحة بدمشق، اجتمع مع وجهاء أهالي محافظة السويداء في مدينة "شهبا" وناقشوا عدة ملفات أمنية والتطورات الأخيرة في المنطقة.
وبحسب الموقع، فإن الوجهاء طالبوا الوفد الروسي بإيجاد حل للملف الأمني وتسوية أوضاع المطلوبين أمنيا لنظام الأسد وأيضا للخدمتين الإلزامية والاحتياطية ومعالجة ظاهرة الخطف المتكررة.
وذكر أن الوفد الروسي طلب من الوجهاء تشكيل لجنة مصغرة بهدف التوسع في الملفات التي تمت مناقشتها وأيضا إعداد قائمة أسماء أفراد العصابات وأماكن تواجدهم بالإضافة إلى جدول بأسماء المفقودين من أبناء المحافظة.
وسبق أن اجتمع الروس مع أهالي حي "الحروبي" في مركز محافظة السويداء وناقشوا آلية العمل على عودة البدو المهجرين من قراهم شمال شرقي السويداء الذين هجروا بسبب سيطرة تنظيم "داعش" إلى محافظة درعا.
وكان استشهد مدني وأصيب آخرون بجروح، الثلاثاء الماضي، جراء إطلاق الرصاص من قبل قوات النظام على المدنيين المتجمعين في مركز محافظة السويداء.
وسبق أن أقدم فرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد، مطلع شهر شباط الماضي، على اختطاف عنصر في فصيل محلي بمحافظة السويداء ليرد الأخير باختطاف خمسة ضباط بينهم عقيد.
