بلدي نيوز
رفضت شعبة استخبارات النظام السوري، إطلاق سراح سيدة تنحدر من بلدة حضر في ريف القنيطرة، معتقلة منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول في دمشق، نتيجة خلاف مع عائلتها بشأن الميراث.
وأفادت مصادر محلية، بأن الفصائل المحلية في مدينة السويداء، أجرت مفاوضات مع شعبة المخابرات العسكرية التابعة للنظام بدمشق، بهدف إطلاق سراح السيدة "غفران يوسف بركة" (44 عاماً)، بيّد أن النظام رفض إطلاق سراحها، ما يشير إلى احتمال تصعيد الفصائل في الفترة المقبلة، وفقاً لما ذكرت صفحة "السويداء 24".
وقال مصدر في الفصائل المحلية، إن "اعتقال السيدة غفران، كان عملية اختطاف عبر أحد عملاء شعبة المخابرات العسكرية، في مطلع أكتوبر الماضي، نتيجة نزاع على ميراث شقة في منطقة المزة في دمشق".
وأوضح أن شعبة المخابرات العسكرية وجهت تهمة "التخابر مع العدو الإسرائيلي" ضد السيدة غفران، المنحدرة من بلدة حضر في ريف القنيطرة.
وذكر أن السيدة "غفران" هي زوجة المسؤول السوري السابق زيد حسون، الذي توفي عام 2019، مؤكدا أن عائلة المعتقلة ترفض بشدّة الاتهام الموجه لها.
وذكر المصدر، أن أحد عملاء المخابرات العسكرية التابعين للنظام استدرج السيدة غفران إلى مدينة جرمانا، بذريعة وساطته لحل النزاع على الميراث، بينها وبين عائلة طليقة زوجها، لتختفي غفران بعدها، حتى اعترفت المخابرات العسكرية مؤخراً باعتقالها.
ورجح المصدر تصعيداً من الفصائل المحلية في السويداء في الفترة المقبلة، في حال استمرت المخابرات العسكرية باعتقال السيدة "غفران"، في ظل ما تشهده المحافظة من توتر واستياء شعبي.
ومنذ 19 سبتمبر/أيلول الماضي، تشهد مدينة السويداء، احتجاجات وقطعا الطرقات بين الفينة والأخرى، وذلك بسبب تردي الواقع الخدمي في المحافظة.
ويُردد المتظاهرون شعارات سياسية تطالب بإسقاط النظام، كما مزّق المحتجون مؤخراً صورة بشار الأسد، المعلقة على شرفة مبنى المحافظة.
