الدروس الخصوصية تستنزف جيوب الأهالي.. تجارة رابحة للمعلمين - It's Over 9000!

الدروس الخصوصية تستنزف جيوب الأهالي.. تجارة رابحة للمعلمين

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

نقلت صحيفة تشرين التابعة للنظام عن الصحفي الموالي نصار الجرف قوله "نحن أمام واقع تعليمي ضعيف، يدفعنا للاعتماد على الدروس الخصوصية"، في تبرير لانتشار ظاهرة الدروس الخصوصية في مناطق سيطرة النظام.

وتطرقت الصحيفة إلى اختلاف الآراء حول "الدروس الخصوصية"، واعترفت بأنها باتت تشكل عبئا ماديا كبيرا على الأهالي لا قدرة لهم عليه، على حساب معيشة الأسرة والأفراد الآخرين فيها.

للمزيد اقرأ:

صحيفة موالية: 9.5 مليون وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية في نهاية أيلول 2023

واقرأ أيضا:

"الدروس الخصوصية" تستنزف جيوب اﻷهالي في سوريا 

ويقول "الجرف": "نرى أن المسؤولية الأولى تتعلق بمستوى الطالب نفسه، بمستواه الذهني من حيث الذكاء والاستيعاب. فمن المؤكد أنه هناك فروقات بين هذا الطالب وذاك، لذا يلجأ بعض الطلاب إلى الدروس الخصوصية لاستدراك ما لم يستوعبوه أثناء الحصة المدرسية أو من أجل المراجعة النهائية قبيل الامتحان"، ويرى أن بعض المدرسين جعلوا من الدروس الخصوصية تجارة رابحة.

وعلق متابعون على التقرير بأنه لم يتطرق إلى طبيعة "المنهاج الدراسي" ومدى مواكبته للتغير العلمي والتقني، فضلا عن ظروف المدارس ذاتها، والتحول التدريجي حتى في التعليم إلى القطاع الخاص، سواء من جهة المدرسين الذين يبحثون عن دخل أفضل أو حتى التلاميذ التي تبحث عن اﻹعطاء اﻷقرب للفهم وترسيخ المعلومة، ورأى البعض أن "مجانية التعليم" على المحك، وأنها "انقرضت"، نتيجة إهمال حكومة النظام هذا الجانب الحيوي في البلاد.

ويعتبر ملف "مجانية التعليم" و"الدروس الخصوصية" فضلا عن "أجور المدرسين المتدنية"، من أبرز الملفات التي تثير الجدل في مناطق سيطرة النظام، والتي ﻻ تزال دون حسم، ويراها مراقبون أحد مؤشرات اﻻنهيار.  

للمزيد اقرأ:

توزيع كتب مهترئة وطلاب يجلسون على الأرض.. ما مصير التعليم المجاني في سوريا؟


واقرأ أيضا:

معلمون في حلب يهددون بترك عملهم.. ما الأسباب؟


مقالات ذات صلة

الجلسات اﻻمتحانية والدروس الخاصة تكوي جيوب السوريين

مئات آلاف الليرات ينفقها الأهالي من أجل "الدروس الخاصة"

انقطاع الكهرباء المتكرر يخلق معاناة جديدة للمواطنين في دمشق