بلدي نيوز
شهدت بلدة معربة بريف درعا الشرقي، اليوم الاثنين 13 نوفمبر/تشرين الثاني، جلسة صلح بين ذوي الشاب "محمود الكفري" وممثلين عن "آل الهويدي" المتهمين بقتل الشاب "الكفري" عمداً.
وافتتحت الجلسة في كلمة ألقاها والد "الكفري" بدأها بتقديم تحية إلى أهالي "جبل العرب"، معبراً عن شكره لأهالي السويداء بعد رفع صورة ابنه "محمود" في ساحة الكرامة.
من جهته، خرج ممثل "آل الهويدي" وشكر أهالي حوران على استضافتهم، مؤكداً أن مصابهم واحد وأن الشاب "محمود" قتل مغدوراً وظلماً على يد عصابة منظمة ومسلحة، وأن عائلتهم لا علاقة بهم، كما أكّد المتحدث على وقوفه مع الحق.
وأضاف قائلاً: "أبو سيف كان ابننا ونسيبنا وحامي عرضنا وقتل مظلوماً عمداً ونشهد بذلك أمام الله وأمام أهلنا هنا، ونقول لكم مصابنا واحد، ولن يفرقنا أحد، لا عصابات ولا غيرها".
ويوم السبت الماضي، أصدر "آل الكفري" بياناً على خلفية مقتل الإعلامي "الكفري" برصاص مجموعة مسلحة في بلدة معربا بدرعا، ونصّ البيان على تجريم مجموعة المدعو أحمد سالم الشقران والمدعو محمد عارف العباس بجرم القتل العمد للشاب محمود الكفري، مشيراً إلى أن أي شخص يتبع لهذه المجموعة أو يتعاون معها هو هدف مشروع لهم.
كما تضمن البيان، قراراً بمنع دخول أي شخص يعمل ضمن المجموعة إلى البلدة، إلى حين تسليم من قام بجريمة القتل، وأوضح البيان أن كل من يتستر أو يحاول حماية أحد عناصر هذه المجموعة هو شريك في دم المغدور.
وبحسب البيان، فإن المجموعة تتكون من لصوص وتجار مخدرات، ثبت تورطهم في عدة عمليات اغتيال سابقة كان آخرها محاولة اغتيال الشاب "الكفري" والتي أدت إلى إصابة الشاب عبد السلام الكفري الذي كان برفقته.
وشهدت بلدة معربة يوم الجمعة الماضية اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين مجموعة تابعة للواء الثامن، ومجموعة مسلحة قتل أحد أفرادها الإعلامي محمود الكفري.
