بلدي نيوز – (خاص)
دخلت آليات ومدرعات تركية إلى المنطقة العازلة في معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية بمحافظة إدلب، بعد أيام من التعزيزات العسكرية في المنطقة الحدودية للقوات التركية، أعقبت التوصل إلى اتفاق في أستانا على ضم إدلب إلى مناطق خفض التصعيد.
وقالت وكالة "الأناضول"، إن قافلة محملة بجرافات عسكرية، الحدود التركية في ولاية هاتاي الحدودية مع سوريا، وتمركزت في المنطقة العازلة بين البلدين.
وأضافت الوكالة أن الشاحنات اجتازت معبر "جلوة غوزو" بقضاء ريحانلي جنوبي تركيا المقابل لمعبر "باب الهوى" على الجانب السوري، وتمركزت في المنطقة الفاصلة بين المعبرين، مشيرة إلى أن المعدات أُرسلت وسط تدابير أمنية مشدّدة، وستعمل على دعم الوحدات المتمركزة على الحدود مع سوريا.
ودخلت إدلب ضمن مناطق "تخفيف التوتر"، الأسبوع الماضي، بعد أن اتفقت روسيا وتركيا وإيران الأسبوع الماضي في مؤتمر أستانا6، على نشر مئات المراقبين في إدلب التي تقع على الحدود مع تركيا، ويسيطر على معظم المحافظة "هيئة تحرير الشام"، التي رفضت بدورها الاتفاق.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس من الأسبوع القادم لبحث الخطة التي وافقت عليها موسكو وأنقرة وطهران في أستانا، للحد من القتال في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.
ورحبت المعارضة السورية، بنية تركيا التدخل في شمال سوريا ضد هيئة تحرير الشام، حيث قال رياض حجاب، المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات في لقاء مع قناة الجزيرة القطرية أمس، قائلاً : "ندعم أيَّ عمل عسكري لتركيا والجيش الحر ضد "هيئة تحرير الشام" في إدلب، لأننا نريد الخلاص من القاعدة التي لم تخدم سوى النظام".
