بلدي نيوز- (خاص)
أفاد ناشطون من منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي عن قيام الحاجز الذي يفصل مناطق سيطرة فصائل الحر، عن مناطق تنظيم الدولة في المنطقة، والذي تشرف عليه فصائل من الجيش الحر، بمنع دخول العديد من المواد الغذائية والتموينية لمناطق سيطرة "التنظيم".
حيث أكد ناشطون من المنطقة قيام الحاجز بمصادرة كمية من مادة الخبز محملة بعدة سيارات، بهدف منعها من الوصول إلى أيدي عناصر جيش خالد بن الوليد، التابع لتنظيم الدولة في المنطقة، والذي يمنع بدوره توزيع المادة التي تخبر بمناطقه إلا على العناصر التابعين له.
حيث أكدت مصادر لبلدي نيوز، أنه بالرغم من الحصار المطبق على بعض بلدات حوض اليرموك الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة"، فإن العناصر التابعين للتنظيم لم يتأثروا، بسبب امتلاء مستودعات التنظيم بالمواد الغذائية والتموينية، بالإضافة إلى المحروقات، والتي يحرم منها أهالي وسكان تلك المناطق، الذين لايتبعون للتنظيم.
و يأتي هذا التطور بعد عدة أسابيع من إصدار عدة مجالس محلية تابعة لبلدات حوض اليرموك الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة" بياناً (لم يتسن التأكد من صحته)، ناشدت المجالس المحلية من خلاله المعنيين في حوران التحرك لإنقاذ حياة ألاف المدنيين في تلك المناطق، والذين لم يكن ذنبهم إلا وقوع بلداتهم ساحة لصراع بين تنظيم الدولة، وفصائل المعارضة السورية.
يذكر أن منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، تشهد معارك شرسة بين فصائل الثوار وجيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم الدولة، في محاولة من الفصائل للقضاء على أكبر معاقل التنظيم في المحافظة، بعد استهدافه للعديد من القيادات الثورية المدنية والعسكرية في حوران، أهمها اغتيال وزير الإدارة المحلية السابق ورئيس محكمة دار العدل.