معركة حماة وأهداف نظام الأسد وحلفائه الخفية - It's Over 9000!

معركة حماة وأهداف نظام الأسد وحلفائه الخفية

بلدي نيوز – (محمد خضير)
صعّدت القوات الروسية وقوات النظام من هجماتهم الجوية وقصفهم المدفعي والصاروخي على ريف حماة الشمالي، حيث اعتمدت خطة التمهيد الناري المكثف، لفقدان الثوار توازنهم في المناطق المحررة حديثاً، وعدم قدرتهم على الثبات أمام مئات الغارات الجوية اليومية، عداك عن القصف الأرضي، والبراميل المحملة غاز الكلور السام.
وحشد الأعداد الكبيرة من الميليشيات الإيرانية والميليشيات الطائفية المساندة لها، حسب تموضع الثوار الحالي على الطرف المقابل "الزلاقيات – جلين – المصاصنة"، بعد سيطرت الميليشيات على معردس وصوران وطيبة الإمام وحلفايا.
العقيد الركن علي ناصيف تحدث لبلدي نيوز عن الخريطة الحالية في حماةـ وأهداف روسيا والنظام من المعركة المتوقعة، حيث قال "إن هناك احتمالين للمعركة، الأول أن يتقدم النظام والإيرانيون والروس باستخدام اسلوب القضم والهضم، من أجل الوصول إلى حدود إدلب الإدارية، والتمركز بالقرب من مدينة إدلب، من أجل التحضير والتخطيط والأعداد لمعركة إدلب، وخاصةً إن النظام يقوم بأعمال قتالية بريف حلب الجنوبي، وقد يحاول الوصل إلى تفتناز المجاورة لمدينة إدلب".
وأشار "ناصيف"، إلى أن النظام وإيران وبعد نجاحمها، بإخلاء بلدتي الفوعة وكفريا وكسب قوات إضافية كانت محاصرة فيهما، بدأوا بالتخطيط للهجوم على إدلب وذلك بمحاصرتها من الاتجاهات التالية, (حماه - مورك - خان شيخون) ومن اتجاه (العيس – تفتناز) ومن اتجاه (جسر الشغور) ومن اتجاه (عفرين – أطمة) لقطع طرق التحرك أمام الثوار، ومحاصرتهم داخل مساحة صغيرة في محافظة إدلب.
أما الاحتمال الثاني، حسب "ناصيف"، أن يكون هناك تفاهمات إقليمية للدول المؤثرة في الوضع السوري، والسماح لتقدم قوات النظام والمليشيات الايرانية إلى جنوب إدلب، مقابل تقدم بعض القوى الأخرى إلى جبل الشيخ بركات في ريف حلب بالقرب من مدينة دارة عزة، منوهاً إلى أن الاحتمال الثاني هو الأقرب للواقع لأن النظام يعمل على استراتيجية بعيدة، وهي القضاء على كل الفصائل الثورية، لذلك يخطط مستقبلاً لمعركة إدلب، المعركة الحتمية المؤجلة، لذلك على الفصائل جميعها الانتباه ووضع الخطط المضادة والمناسبة.
وتخسر قوات النظام وميليشيات حزب الله وإيران وعناصر الفيلق الخامس التابع مباشرة لروسيا، عشرات العناصر يومياً في محاولات الاقتحام والتقدم على ريف حماة الشمالي، وعلى الرغم من ذلك تواصل تلك الميليشيات التقدم لاحتلال مناطق جديدة على غير المعهود في السابق من تراجعها أمام ضربات الثوار وخسارتها الجزئية أمام خسارتها اليوم.

مقالات ذات صلة

خارجية النظام تعلق على الاستهداف الإسرائيلي جنوب سوريا

وفاة شخصين بانفجار شمال حماة

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

"جعجع" يكشف سبب طلب نظام الأسد من لبنان تفكيك أبراج المراقبة على الحدود

هزة أرضية تقدر ب4.4 ريختر شعر بها سكان حلب وإدلب واللاذقية

جامعة سورية تتقدم عشرة مراكز في التصنيف الحالي لموقع “ويبوميتريكس” (Webometrics) الإسباني