عمليات التهجير القسري تتواصل و"داعش" يزيد من خسائر النظام جنوبي دمشق - It's Over 9000!

عمليات التهجير القسري تتواصل و"داعش" يزيد من خسائر النظام جنوبي دمشق

بلدي نيوز- (التقرير اليومي)

تواصلت عمليات التهجير القسري وطالت ريف حمص الشمالي، فقد انطلقت الدفعة الأولى باتجاه الشمال السوري، اليوم الاثنين، كما خرجت الدفعة الخامسة من أحياء جنوب دمشق باتجاه منطقة جرابلس، هذا وتستمر المواجهات بين "داعش" وقوات النظام في أحياء دمشق الجنوبية، في الوقت الذي تستمر فيه خسائر النظام وميليشياته.
ففي حلب؛ دارت اشتباكات عنيفة بين فصيلي "السلطان مراد ولواء صقور الجبل" في قرى "الغندورة ودويان ومزرعة وجرابلس" بريف حلب الشرقي، تدخل على إثر ذلك رتل كبير من "جبهة تحرير سوريا" لفض النزاع، هذا وقد زار وفد من الجيش التركي منطقة "الراشدين" غربي حلب، بغية إنشاء نقطة مراقبة جديدة لخفض التصعيد، تطبيقاً لاتفاق "آستانة".
بالانتقال إلى مدينة إدلب؛ قصفت قوات النظام محيط بلدة "بداما" بريف إدلب الغربي بقذائف المدفعية، فيما غادرت الحافلات التي من المفترض أن تقل أهالي بلدتي "كفريا والفوعة" المحاصرتين خالية، بعد أن رفض أهالي البلدتين المغادرة.
وفي مدينة حماة؛ استهدفت مدفعية النظام مدينتي "اللطامنة وكفرزيتا" وقريتي "الزكاة والأربعين"، ولم ترد أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين، في الأثناء استقبلت مدينة "قلعة المضيق" 80 حافلة تقل مهجري بلدات "يلدا وببيلا وبيت سحم" جنوب دمشق.

بالانتقال إلى حمص؛ انطلقت اليوم الاثنين، الدفعة الأولى من مهجري ريف حمص الشمالي، من مدينة "الرستن" باتجاه مدينة "جرابلس" في الشمال السوري، ضمت القافلة حوالي 3000 مدني.
وتعرضت القافلة لبعض العراقيل التنظيمية قبيل انطلاقها، وخضعت للتفتيش في كتيبة الهندسة التابعة للنظام في المنطقة، فيما تستعد باقي القوافل للمغادرة في الأيام القادمة باتجاه إدلب وجرابلس، ومن المقرر أن تنتهي الدفعات خلال الأسبوع القادم.
وفي دمشق؛ قتل وأصيب عدد من عناصر الحرس الجمهوري في قوات النظام، خلال كمين محكم أعده مقاتلو تنظيم "داعش"، اليوم الاثنين، على جبهات حي "الحجر الأسود" جنوب دمشق.
وأفادت مصادر خاصة من المنطقة، بأن أكثر من 10 عناصر من فرقة الحرس الجمهوري قتلوا، وأصيب غيرهم جراء وقوعهم في كمين جنوبي العاصمة دمشق، وأضافت أن 4 عناصر لقوات النظام لقوا مصرعهم بينهم ضابطين برتبة ملازم وقناص وعنصر من ميليشيا أبو الفضل العباس، خلال مواجهات مع عناصر تنظيم "داعش" في أحياء جنوب العاصمة دمشق.
بالانتقال إلى المنطقة الشرقية؛ واصلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، تقدمها على حساب تنظيم "داعش" في ريف دير الزور الشرقي، في إطار الحملة الرامية لاستكمال السيطرة على المناطق الواقعة شرق نهر الفرات، في حين قصفت طائرات التحالف الدولي حاجزا لقوات النظام والميليشيات الإيرانية، ما أدى لمقتل العديد منهم.
وقالت مصادر محلية، إن "قسد" سيطرت، اليوم الإثنين، على مساحة قُدرت بأربع كيلو مترات داخل مناطق سيطرة تنظيم "داعش"، في المنطقة الواقعة شرق مدينة البوكمال، بمحاذاة مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الطائفية.
وبحسب المصادر فإن طائرات التحالف الدولي استهدفت حاجزاً مشتركاً لقوات النظام وعدد من عناصر "لواء الباقر" على أطراف بلدة "حطلة" الشمالية من جهة "الحسينية"، أمس الأحد، ما لمقتل 12منهم، وجرح أكثر من 16 آخرين.
وأوضحت أن غارات جويّة مماثلة استهدف حاجزاً لقوات النظام بالقرب من صيدلية "رشا" في بلدة "الحسينية"، والتي تعد نقطة الفصل بين مناطق سيطرة النظام وقوات سوريا الديمقراطية غربي مدينة دير الزور، ما أدى لمقتل 3 عناصر وجرح أكثر من 9 غيرهم.
وأشارت أن قوات النظام استنفرت كافة عناصرها المتواجدين في البلدتين، تحسباً لأي هجوم مباغت لقوات "قسد".

وفي مدينة الرقة، أنذرت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تهيمن عليها وتقودها "الوحدات الكردية"، اليوم الاثنين، النازحين في منطقة "شاليهات عايد" في مدينة "الطبقة" غربي الرقة، وأمهلتهم 3 أيام لإخلاء مساكنهم والبحث عن مكان آخر، لأسباب مجهولة.

مقالات ذات صلة

روسيا تصرح باستهدافها "جيش سوريا الحرة" في التنف

خسائر لميليشيا عراقية بهجوم شرقي سوريا

خسائر لميليشيات إيران بهجوم في دير الزور

ناشطون وأكادمين يعلنون الانضمام لوثيقة المناطق الثلاث

انفجار يكبّد قوات النظام خسائر بالأرواح في الرقة

السفارة العراقية في دمشق تصدر توضيحا بخصوص مقتل زوار عراقيين في سوريا